علامات إقتراب الوضع:
- تغيرات في الأعراض الشهرية والألم في الحوض.
- تغيير في الموضع المريض للجنين.
- زيادة في التدفق الدموي.
- تغييرات في الأعراض الجسمية والحمى.
- التشنجات المنبعثة عند الإجابة على الضغط.
مراحل الولادة الطبيعية:
- المرحلة الأولى: التدخل أو زيادة عدد الأوعية الدموية في الحوض.
- المرحلة الثانية: التداخل الأساسي والذي يؤدي إلى الانتصاب.
- المرحلة الثالثة: الانتصاب الذي يؤدي إلى الولادة.
- المرحلة الرابعة: الخروج الطبيعي للجنين.
- المرحلة الخامسة: إزالة الطنبور والتأكد من حالة الولد والأم.
عند إقتراب عملية الولادة . معظم السيدات يرغبن في معرفة علامات و مراحل الولادة الطبيعية, و متى سيحين وقت الولادة، وما هي العلامات التي يمكن أن تدل على إقتراب موعد الولادة، و التي ينبغي عند حصولها الإتصال بطبيب الولادة.
لكن قبل التطرق لعلامات إقتراب موعد الولادة ، ينبغي أولا معرفة وفهم فيزيولوجية المرأة الحامل.
علامات إقتراب موعد الولادة الطبيعية:
فكما هو معلوم أن الحمل يتم على مستوى الرحم, و الذي هو عبارة عن عضلة على شكل كيس, حيث يتواجد جنين يسبح داخل سائل. و عند عنق الرحم توجد مايشبه سدادة تعمل كحاجر لمنع الجنين من الخروج.
وبالتالي فالعلامات التي يمكن أن تدل على إقتراب موعد الولادة تتمثل في ما يلي:
- الإحساس بانقباضات و تقلصات في الرحم تحصل بشكل منتظم، أي تتكرر بصفة منتظمة و تستمر لمدة معينة و بشكل منتظم.علما أن هذه الإنقباضات تبدأ خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل. لكن إنقباضات الحمل تكون شديدة.
- الإحساس بألم في الظهر مصاحب للإنقباصات و التقلصات السابق ذكرها. بحيث تستمرة لمدة دقيقة و تتكرر كل خمس دقائق على مدى ساعة.فهذا دليل على حلول موعد الولادة.
- خروج سدادة عنق الرحم على شكل مخاط ممزوج بدم .
- حصول رغبة ملحة عند المرأة في الذهاب إلى المرحاض بشكل متكرر و مستمر
- نزول سائل بشكل كثيف ،مما يدل على أن السائل الذي يحيط بالجنين قد بدأ في التسرب.
هذه السوائل يمكن تختلط عند المرأة فلاتستطيع أن تحدد ما إذا كانت من علامات الولادة أم مجرد إفرازات أخرى أم مجرد بول .لهذا على المرأة ان تنتبه جيدا لهذه المسألة.
لكن ما يجب الإشارة إليه هو أن حدوث إحدى هذه العلامات الخمس لا يعني أن المرأة قد تلد حالا. بل قد تكون مجرد إنذار بقرب موعد الولادة و أن الجسم قد بدأ بتجهيز نفسه لعملية الولادة ،و بالتالي ينبغي التوجه لأقرب مستشفى أو الإتصال بطبيب الولادة.
مراحل الولادة الطبيعية عند المرأة:
يمكن تقسيم مراحل الولادة لثلاث مراحل حسب حالة عنق الرحم.
المرحلة الأولى :
تستغرق حوالي 12 ساعة ، و يلاحظ خلالها أن عنق الرحم يبدأ في الإتساع، حيث يقوم الطبيب بإدخال أصبعه في المهبل بغية قياس مدى اتساعه ،فعندما يصل لإتساع يقارب 10 سنتيمتر فهذا يدل أنه لم يحن بعد موعد الولادة،لأن خروج الجنين يستلزم إتساع يفوق 10 سنتيمتر.
خلال هذه المدة بنبغي على المرأة أن تتفادى إخراج الريح (الحزق)، لأنه قد يؤثر على الرحم و يتوجب عليها الإسترخاء و تجنب الصراخ لأنه سييتنزف الطاقة التي قد تحتاجها خلتل المرحلة الثانية.
المرحلة الثانية :
تبتدئ هذه المرحلة عندما ترى الطبيبة أو القابلة أن اتساع عنق الرحم قد بلغ مايقارب 11 سنتيمتر . عندها سيتم إخبارك بحلول موعد الولادة ،بحيث يتم السماح لك خلالها بالحزق،و للقيام بذلك ستحسين بأن الرحم يقوم بانقباضات بطريقة و كأنها موسيقية، بحيث ينقبض من أجل إخراج الطفل تم يسترخي، ثم يتكرر الإنقباض لمدة دقيقة تقريبا و في هذه اللحظة ينبغي على المرأة أن تساعد الرحم و ذلك عن طريق الحزق الذي يعمل على دفع المولود ،و عندما يرتخي الرحم يجب أن ترتخي انت كذلك إستعدادا للإنقباض و الحزق الموالي ،هذه الحزقة ينبغي أن تأتي من أسفل البطن و ليس من الصدر بحيث تضغط على البطن و كأنها عملية تبرز.
هذه المرحلة قد تطول خصوصا للسيدات اللواتي يلدن لأول مرة . ولهذا ينبغي على المرأة عدم تبذبر طاقتها خلال المرحلة الأولى من الولادة.
المرحلة الثالثة :
تتمثل في مابعد خروج المولود، وقد تستغرق من حوالي 5 دقائق لتصل الى نصف ساعة ، ومن المهم في هذه المرحلة أن تسترخي المرأة في أنتظار تسلمها لمولودها.
في هذه المرحلة يتم إخراج المشيمة، و التي من الضروري إخراجها بشكل كامل حيث أن تبقي أي جزء منها داخل الرحم قد يشكل ضررا على المرأة،
الولادة الطبيعية يمكن أن تكون مفيدة للأم وللطفل بالطريقة التالية:
- زيادة عدد الأوعية الدموية والتدفق الدموي إلى الجنين، مما يؤدي إلى توفير الأغذية والأوصاب اللازمة لتنمية الجنين.
- توفير حركة أكبر للجنين، مما يؤدي إلى توزيع أكثر على جسم الأم وزيادة الراحة للأم.
- توفير أكثر فرصة للأم للمشاركة في عملية الولادة وتأكيد على علاقتها مع الطفل.
- زيادة عدد الأوعية الدموية إلى الجنين بعد الولادة، مما يؤدي إلى توفير الأغذية اللازمة للطفل.
- الولادة الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التأكيد على الأنسجة والموصلات بين الأم والطفل، مما يؤدي إلى توفير أكثر فرصة للأم للرعاية والعناية بالطفل.